بناءً على دعوة من المملكة الأردنية الهاشمية، حضر مساعد الرئيس والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات القمة العربية الـ 28 هذا الأسبوع في الأردن. لم يؤيد غرينبلات القرارات أو الخطب التي تمت الموافقة عليها من قبل رؤساء الدول العربية المجتمعة بصفته كمراقب فقط في المؤتمر. بدلاً من ذلك، استمع إلى وجهات نظرهم وأفكارهم، وعقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع الزعماء العرب والوفود الأجنبية الأخرى لمناقشة وجهات نظر الولايات المتحدة وسياساتها. وكان الحوار في الاجتماعات صريح ومفيد.
وركز السيد جرينبلات في اجتماعاته على كيفية إحراز تقدم ملموس نحو تعزيز السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأكد مجدداً اهتمام الرئيس ترامب الشخصي بالتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، واعتقاده بأن اتفاق السلام هذا ليس ممكنا فحسب، بل سيعكس صدى إيجابيا في جميع أنحاء المنطقة والعالم. ورحب السيد غرينبلات بسماع وجهات نظر القادة العرب بشأن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، وإبراز الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الشركاء الإقليميون في السعي لتحقيق السلام. كما حث السيد غرينبلات ضد الخطاب غير المفيد الذي لا يؤدي إلا إلى جعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة.
وأوضح غرينبلات أنه ليس في المنطقة لفرض أفكار أو خطط سلام على الآخرين. واكد مجدداً ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين يمكن التفاوض عليه فقط بين الطرفين مباشرة، وان الولايات المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع اسرائيل والفلسطينيين لتحقيق تقدم نحو الهدف الذى يسعون اليه. كما ناقش كيفية تمكين نمو الاقتصاد الفلسطيني بشكل ملموس وتعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين حتى يتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة كشركاء كاملين في الجهود الرامية إلى بناء مستقبل سلمي خال من الإرهاب والتطرف.
ويخطط السيد غرينبلات لمواصلة مناقشاته مع الشركاء الإقليميين الذين عرضوا مساعدتهم، مستفيداً من مشورتهم بشأن كيفية التحرك نحو مستقبل أكثر سلاما، والاعتماد على دعمهم وشراكتهم كما نحن جميعاً نعمل على تحقيق هذا الهدف.
###