أهم النقاط:
هذا الأسبوع، يعقد البيت الأبيض قمة استمرت ثلاثة أيام حول مكافحة التطرف العنيف يجمع فيه القادة المحليين والاتحاديين والدوليين – بما في ذلك الرئيس أوباما ووزراء الخارجية – لمناقشة الخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة وشركائها لوضع نهج موجه نحو المجتمع لمواجهة الأيديولوجيات البغيضة المتطرفة التي تطرف وتجند أو تحرض على العنف.
يمكن للتهديدات المتطرفة العنيفة أن تأتي من مجموعة من الجماعات والأفراد، بما في ذلك الإرهابيين المحليين والمتطرفين العنيفين المحليين في الولايات المتحدة، فضلاً عن الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش.
تتناول جهود قمة البيت الأبيض الأسباب الجذرية للتطرف من خلال إشراك المجتمع في برامج تركز على بناء الوعي، والتصدي للروايات المتطرفة، والتشديد على إدخال المجتمعات.
القمة هي الأولى في سلسلة أحداث واجتماعات تقود إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر2015 والتي من خلالها ستطور الولايات المتحدة وشركائها الإجراءات اللازمة لمواجهة التهديدات الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك داعش، ووقف انتشار التطرف العنيف.
المقاتلون الأجانب:
مكافحة التطرف العنيف هو أيضا عنصر أساسي في استراتيجية الحكومة الأميركية لمكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
دولياً هناك تدفق غير مسبوق من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى سوريا والعراق، أكثر من 20،000 مقاتل أجنبي من أكثر من 90 دولة سافروا إلى سوريا منذ بداية النزاع، بما في ذلك ما لا يقل عن 3،400 من الغرب.
ستستضيف وزارة الخارجية اجتماع وزاري لتبادل المعلومات على هامش مؤتمر القمة. يركز الاجتماع الوزاري على خطوات قابلة للتنفيذ لعرقلة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب من وإلى مناطق النزاع.
بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف الولايات المتحدة الاسبوع المقبل ورشة عمل حول المقاتلين الأجانب لفريق عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بعنوان “زيادة الوعي المجتمعي لمخاطبة ظاهرة المقاتلين الإرهاببين الأجانب”.
مواجهة رسائل داعش من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية:
تعمل حكومة الولايات المتحدة في شراكة مع الحكومات الأجنبية والمجتمع المدني والقطاع الخاص على إضعاف شرعية وصدى الرسائل المتطرفة العنيفة، بما في ذلك من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية.
سوف تحدد القمة السبل الملموسة للبناء على المبادرات الجارية الرامية إلى مواجهة رسائل المتطرفين الضارة وايجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات التي يفرضها المتطرفين العنيفين، وخاصة على الانترنت.
تعمل الولايات المتحدة مع الزعماء الدينيين والمجتمعات الدينية حول العالم لمخاطبة الأسباب الدينية وغير الدينية للعنف والتطرف، بما في ذلك من خلال العمل مع الزعماء الدينيين على المشاريع التي تشدد على السلام والتسامح والتعايش على مستوى المجتمع المحلي و كذلك تدريب القادة الدينيين على التواصل مع الشباب المعرضين للخطر.
المجتمع المدني:
ستستكشف القمة فرص للمجتمع المدني لأن تكون شريكاً أكثر نشاطاً في الجهود الرامية إلى بناء شراكات محلية ضد التطرف العنيف.
إشراك الشباب مهم جداً: الولايات المتحدة تقوم بتدريب وإرشاد وتوفر التمويل الأولي للقادة الشباب الذين يعملون لمواجهة الروايات المتطرفة وإعادة دمج المتطرفين العنيفين السابقين، وتعزيز التسامح وتسوية المنازعات غير العنيفة